إكليل الجبل يعد إكليل الجبل، أو حصى البان، أو Rosmary واحداً من أهمّ النباتات المعمرة التي يكثر انتشارها في المناطق الواقعة ضمن نطاق حدود حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يستخدم كأحد أنواع التوابل التي تدخل في تحضير الأطباق الغذائيّة المختلفة، كما يدخل في المجال العلاجيّ والتجميليّ، بفضل احتوائه على العديد من العناصر والمغذّيات الهامّة للجسم، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والمضادات الطبيعيّة للأكسدة، والألياف، والكربوهيدرات، وخاصّة إذا تمّ تناوله على شكل مشروب يطلق عليه اسم ماء إكليل الجبل، ونظراً لأهميته اخترنا أنّ نستعرض أبرز فوائده العامّة بشكل مفصّل في هذا المقال.
فوائد ماء إكليل الجبل - يحافظ على صحّة الجهاز العصبي، ويقوّي القدرات العقلية المختلفة، ويزيد من قوّة الذاكرة، ويمنع بالتالي الإصابة بالزهايمر، بفضل رائحته القوية.
- يدرّ البول.
- يعالج مشاكل الأعصاب، وذلك بتناول هذا المشروب بمعدّل ثلاثة مرات يومياً.
- يخفّف من الأوجاع المرافقة لمرض عرق النسا.
- يعتبر من أفضل المُدرّات الطبيعيّة للحيض، ويحدّ من التقلصات المرافقة للدورة الشهرية، ممّا يجعله مفيداً للنساء خلال هذه الفترة.
- يشفي الجروح، ويعالج الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما.
- يخفف التعب، وينشّط الدورة الدموية، وخاصّة عند مزجه في كوب من الماء المغلي، وتركه لمدّة عشرة دقائق قبل تصفيته، على أنّ يتم تناوله مرتين يومياً.
- يعد مفيداً جداً لعلاج مشاكل الشعر، حيث يخلّص من التقصف، ويعالج التساقط، ويزيد من نعومته، ويحافظ على صحّة وسلامة فروة الرأس، ويخف القشرة، ويعالج الأمراض الجلدية التي تصيبها، بما في ذلك الثعلبة، كما يحافظ على شباب الجلد وجمال البشرة، ويمنع ظهور التجاعيد وغيرها من علامات الشيخوخة، كونه يحتوي على مضادات الأكسدة.
- يخفّف خطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة؛ كونه يحتوي على المضادّات الطبيعيّة للأكسدة.
- يجدّد الخلايا.
- يخفّف من مشاكل الجهاز التنفسي، ويعالج الأعراض المرافقة للانفلونزا والزكام، ويقضي على الالتهابات المختلفة.
- يمنع اضطرابات الهضم المختلفة، ويعالج قرحة المعدة، من خلال القضاء على الجراثيم والبكتيريا في الأطعمة المختلفة.
- يطرد الغازات من الجسم، ويمنع الشعور بالانتفاخ.
- يسهّل من خروج الفضلات، ويمنع تراكم السموم في الجسم.
- يُحسّن عمل الكلى، ويخلّص من الحصوات.
محاذير استخدام ماء إكليل الجبل - تحذر النساء الحوامل من تناوله، وخاصة في الأشهر الأولى، كونه يحفّز النشاط الرحمي، ويتسبّب في الإجهاض، ويزيد من احتمالية الولادة المُبكّرة، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على صحّة الأم والجنين على حدٍ سواء.
- يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم تجنّبه كونه يزيد من حدّة المشكلة.
- يمنع مرضى الصرع من تناوله.
- يحذّر من تناول زيته، كونه من الزيوت السامّة.
- يوصى بعدم ملامسته للعيون.